على رصيف الشوق
بين اهداب الذكريات
أين انتي ....
لما الرحيل فجأه من دون سابق انذار لقلبي ....
فقد عاصر قبلي حبك
وامتزج في عروقي عشقك
وامتنع عقلي عن التفكير الا بك
وكنتي كدره وانا البحر
كنتي كعصفوره وانا الغصن
كنتي ماذا كنتي ؟ كنتي كل شي
اذا
لما الرحيل
اين هي الديار التي حاضنت انضارك
واين هي الرمال التي عانقت اقدامك
واين هي العيون التي هامت بأهدابك
الله أعلم
اذهبي واتركيني
اتسكع في شوارع المحبين
وانثر دموعي كدموع المساكين
نعم
مسكين انا عندما فارقتك
مسكين انا عندما افتقدت حنانك الذي لطالما اضفى على الامي خيوطه الحريريه الدافئه
اين انتي ....
فقد بدد الفراق مشاعري
اذهبي واتركي عيوني تداعب السهر
ومن الاحزان بعدك مامن مفر
اذهبي واتركيني على ماكنت عليه ...
فااارس بلا مهره
بستان بلا زهره
أو بالاصح
عنتر بلا عبله
اااااااااااااااااااااااااااااه
ياسيدتي
انضري الى حالتي
أين ذهبت ابتسامتي
اهاااا
لقد تركتني وذهبت معك
ولكن الى اين ............
لا أدري
هناك على شاطئ بحر احزاني
وفوق رمال تنهتات وجداني
وتحت غيوم عالمي الثاني
كم ضحكنا على طاولة الهلاك تلك
وكم تشبعت ملابسنا بقطرات الماء الحزينه من البحر
نلعب ونلهو ونبتسم
وكم راودتان احلام العشاااق في هذا المكان
يقع جسدك الحاني على رمال العشاق
وينثني كأغصان الريحان على جسدي
تطلبين مني قبلة الوداع لتذهبي وتلملمي شتات صفحاتك
اقترب منك ...
وفجأه
في تلك اللحضه يتوقف الكون
وتنتابكي زفرات الجنون
تركد الامواج بعد الاضطراب
يقف ناادل المحبين ولم يكمل طريقه
يختفي ضجيج الناااس من حولنا
تتجمع الغيوم تشرق شمس غرامنا
أبتعد قليلا
تركضين الى حقيبتك بسرعه
تلتقطينها كزهره من اغصان الجنون
تلوحين بيديك لي معلنتا نهايه لقاء اليوم
اتذكرين
ارجو ان يأتي الزمان بك
وارجو ان تجمع الليالي شملنا
لنعود الى بحرنا وامواجنا
ولتبتل عروقي الجافه بوصلك
ويعود الي دمعي المهدور
ويعود لي قلبي المخطوف
وتعود لي ايتسامتي المحرورمه
وتعودين انتي لي
فأنا فعلا
لا اقوى على فراقك