كان هناك طفل في التامنة من عمره يدرس في المرحلة الابتدائية وكانت له ام قد نمت مشاعر الكره لديه ناحية امه لانها كانت لا تملك سوى عين واحدة وقد كانت تسبب له الاحراج حين يعلم احد انها امه نظرا لاعاقتها (لا اظن ان اعاقة امه قد تكون سببا كافيا لكل هدا) رغم انها كانت تعمل كطاهية في مطبخ المدرسة لتعيل عائلتها الصغيرة,,,,,, (سبب اخر يجعلها ف نظري اما تستحق كل تقدير)
دات يوم بينما وهو يدرس في الفصل جاءت امه لتطمئن عليه فاحس بالاحراج,,,,,,وقال لنفسه: كيف فعلت بي هدا ؟ (لا ارى داعي لا لاحراجه ولا لسؤاله) تم تجاهلها ورماها بنظرة مليئة بالكره والاحتقار,,,,,,,,,,,
وفي اليوم التالي التفت احد التلاميد اليه قائلا: امك....... بعين واحدة.......اووووووه ........
حينها تمنى الولد الصغير اللدي لم يتجاوز عمره التماني سنوات ان يدفن نفسه كما تمنى ان تختفي امه من حياته ......
تم دهب الى المنزل وباله مشغول ....... وفي اليوم التالي قام بمواجهتها قائلا لهابكلمات قاسية رغم قلتها: لقد جعلتي مني اضحوكة زملائي في المدرسة, لما لا تموتين؟!!!!(لايعقل ان يقال متل هدا الكلام لامهات جعل الله سبحانه وتعالى الجنة تحت اقدامهن)
ولكنها لم تجب !!!!!!(ام عظيمة استحملت اساءة اقرب الناس اليها من غير ماتقول ولا كلمة )
قال الولد لنفسه وهو مستغربا صمت امه :لم اكن متمردا ولا مترددا ولم افكر ف كلامي نظرا لشدة غضبي ...... حتى اني لم افكر في مشاعرها.... (تبرير ليس له معنى)
اراد الولد بعد ماحصل مغادرة المكان ......وبالفعل درس واجتهد وحصل ع منحنة دراسية في بلد اخر .....تم دهب ... ودرس ... واشتغل ... واشترى منزلا ... وانجب اولادا ...وكان سعيدا في حياته ...
وفي يوم من الايام جاءت امه لرؤيته بعد سنوات لم تراه ولم تحظى برؤية احفادها ولو لمرة واحدة .... وقفت على الباب واخد اولاد ابنها يضحكون على حالتها......تم اتى ابنها ليعرف من طرق
بابه ...... حين راها اخد يصرخ: كيف تجراتي..... واتيتي لاخافة اولادي....... ؟؟؟؟ ..... اخرجي من بيتي حالا.......!!!!!!(ياله من ابن قاسي )
اجابت الام بهدوء :اسفة ......ربما اخطات العنوان.....تم انصرفت في هدوء ..واختفت (موقف اخر يتبت لي انها اعظم ام )
ودات يوم وصلت للابن رسالة من المدرسة تدعوه لجمع شمل العائلة .... فكدب على زوجته واخبرها انه داهب لرحلة عمل .....بعد الاجتماع في المدرسة دهب الى البيت الدي كان يعيش فيه .....(لمجرد الفضول ليس الا)
فاخبره الجيران ان امه ..... قد توفيت..... ومع دلك لم يدرف دمعة واحدة!!!!(اتبت لي انه قاسي بكل ما للكلمة من معنى)
تم قام الجيران بتسلميه رسالة كانت امه قد كتبتها قبل وفاتها.... كتب عليها :......
ابني الحبيب......لطالما فكرت بك... اسفة لدهابي الى بيتك واخافة اولادك..... سعدت كتير عندما علمت انك ستاتي للاجتماع لكني ربما لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك
اسفة لاني تسببت لك بالاحراج مرات ومرات عديدة في حياتك.......... هل تعلم ...... انك قد تعرضت لحادت عندما كنت صغيرا وفقدت عينك اترى دلك...... وكاي ام (هل ترى قمة التواضع؟)لم استطيع ان اتركك تكبر وتنمو بعين واحدة..... ولذا اعطيتك عيني......وكنت سعيدة وفخورة كون ان ابني يستطيع رؤية العالم من خلال عيني (احساس عالي)
............................................. مع حبي ...........................................................