الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنتهدي لولا ان هدانا الله
بعد ان من الله علينا بكشف حقيقة السفياني وحركته
ومن يقف ورائه ويسانده ويوجهه وما هي صفاته
وما هي معتقداته؟؟؟؟؟؟ وقدورد علينا اشكال
حيرنا كثيرا ؟فكيف يخاطب السفياني الامام المهدي (ع)
ب(ابن العم) كيف هذا ولا يخاطب الامام بهكذا صفة
الأ من كان مسلم بل جعفري بل سيد ينتسب ولو
ظاهرا النسب العلوي الشريف؟؟؟؟
و مما ورد في الروايات ان في عنقه الصليب وكما في الرواية التالية
في غيبة الطوسي ص278 عن بشر بن غالب مرسلاً قال:
( يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب. وهو صاحب القوم )
لماذا في عنقه الصليب ومن هم القوم الذين هو صاحبهم ؟؟؟
والظاهر ايضا انه من بني هاشم وهو سيدعلوي حيث ورد في الروايات
يقدمه الامام ليضرب عنقه فيقول للامام استبقني ياابن العم فانا خير لك فيضرب الامام عنقه
ولماذا يقبل من بلاد الروم واين تقع بلاد الروم
لاحظ وانتبه وقارن بين االجملتين
يقبل السفياني من بلاد الروم متنصرا وفي عنقه صليب ؟؟ في عنقه صليب ..
في عنقه صليب ..في عنقه...................... ؟؟؟
لماذا ذكر ان في عنقه صليب ولم يذكر انه يرتدي صليب ؟؟؟؟؟
ولاحظ الجملة .. يغيب الامام لكي لا يكون في رقبته بيعة لأحد ..
لاحظ ..ليس في عنقه بيعة .
.ليس في عنقه بيعة
اذن السفياني في عنقه صليب..
اكرر.. في عنقه صليب ..
والامام المهدي(ع).... ليس في عنقه(.......) بيعة لأحد او لظالم......
اذن نصل الى نتيجة مهمة وواضحة ان عبارة في عنقه
تعني انه قد اخذت عليه عهود ومواثيق وربما اتفاقية او اتفاقيات ..
مثلا .. ان كل السياسيين الحاليين الذين هم في سدة الحكم في رقبتهم يوجد صليب .. كيف ؟؟؟؟؟
قبل ان تدخل اميركا العراق عقدت مؤتمرا للقوى العراقية المعارظة سمي
مؤتمر صلاح الدين حيث اخذت عليهم عهود ومواثيق
وعقدت معهم اتفاقيات مقابل ان تحصل شرعية للأحتلال و يحصلون على مناصب في الدولة العراقية الجديدة على ان لا يتجاوزا الخطوط الحمراء التي رسمت لهم أي ان اميركا او الغرب وضع في اعناق هؤلاء السياسيين الصلبان والصليب هنا كناية عن القيود او قد تكون كناية عن الجهة التي وضعت هذا القيد في اعناق هؤلاء ومن ثم في عنق السفياني وهذه الجهة هي الغرب الصليبي المسيحي ... ارجوان يكون الامر واضح ...
اما لماذا يقبل من بلاد الروم واين تقع بلاد الروم فهل تعلمون ان بلاد الروم في زمن الرسول والائمة (ع) كانت هي تركيا والتي كانت امبراطورية الروم البيزنطيين وبما ان تركيا هي بلاد الروم وبما ان السفياني يقبل من بلاد الروم وهاهو السفياني قد اقبل من بلاد الروم تركيا وقد وضع في رقبته صليب وربما صلبان أي عهد او عهود اتفاقية او اتفاقيات للغرب الصليبي هو واصحابه حيث ذكر انه صاحب القوم,ونعتقداصحاب السفياني وهم الذين اجتمع معهم في تركيا او بلاد الروم ..
وقد وضع في عنقه بيعه وعهدا واتفاقية مقابل حصوله على لقب المرجعية وتسلطه على رقاب الناس ومن يحركه ويسيره هو الغرب الصليبي وهم اخواله بنو كلب وهو عبارة عن غبي ارعن فظ غليظ تافه قاسي القلب غبي غبي غبي .......
واليكم بعض ما يشير ويقرب الصورة الى السفياني المعني في موضوعنا هذا ..
فعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس. وهو رجل ربعة (أي مربوع)
هل الصورة واضحة .............
وايضا....
ورد في إحدى رسائل أمير المؤمنين عليه السلام الى معاوية النص على أنه من أبناء معاوية، جاء فيها: ( وإن رجلاً من ولدك مشومٌ ملعون، جلفٌ جاف، منكوسُ القلب، فظٌّ غليظ، قد نزع الله من قلبه الرحمة والرأفة، أخواله كلب، كأني أنظر إليه، ولو شئت لسميته ووصفته وابن كم هو، يبعث جيشاً إلى المدينة فيدخلونها فيسرفون في القتل والفواحش، ويهرب منهم رجل زكي نقي، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كماملئت ظلماً وجوراً. وإني لأعرف اسمه وابن كم هو يومئذ وعلامته).
بالله عليكم هل يوجد افظ واجف والعن واقسى من السفياني المعني في موضوعنا والذي نشير اليه
ومن يملك جيشا غير منظبط الا هو حيث ان جيشه فعل ويفعل اقسى وابشع وافجع والعن الفواحش.....
والمصيبة انهم شبهة في شيهة في شيهة يختلط امرهم على الناس ...
ولكن الويل لهم ولقائدهم من اصحاب القائم فسيهربون بعد ان يهزموا شر هزيمة وسيحاولون اللجوء الى بلاد الروم والغرب الكافر ولكن الغرب سيستغلهم من جديد ويطالبهم بعهود واتفاقيات اخرى واخرى لكي يسمح لهم باللجوء الى اراضيه وكما في الرواية التالية
فعن ابن خليل الأزدي قال: (سمعت أبا جعفر يقول في قوله تعالى: فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ. لاتَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ) (سورة الأنبياء: 12-13) قال: إذا قام القائم وبعث إلى بني أمية بالشام هربوا إلى الروم، فيقول لهم الروم لاندخلكم حتى تنصَّروا، فيعلقون في أعناقهم الصلبان ويدخلونهم. فإذا بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان والصلح، فيقول أصحاب القائم: لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا. قال فيدفعونهم إليهم. فذلك قوله تعالى: لاتَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُون. قال: يسألهم عن الكنوز وهو أعلم بها، قال: فيقولون: يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ. فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ. بالسيف). (البحار:52/377).
اللهم عجل لوليك الفرج